أكد وزير التربية والتعليم د.طارق شوقي أن الوزارة تعد حلولاً تقنية لخدمة طلاب المنازل والسجن من أجل امتحانات نهاية التزم والتي سوف تنعقد إلكترونياً لهم كذلك.
وأشار الوزير، خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، أن الوزارة سوف تنشر نماذج الأسئلة على موقعها بعد الامتحان مباشرةً كي يطلع عليها أبناؤنا في المنازل والسجون، مؤكدا أنه لا تغيير في نظام التنسيق والقبول بالجامعات المصرية.
وحول تفاصيل نظام الثانوية العامة التراكمية بعد إدخال بعض التغيرات، أكد شوقي على أن الوزارة ليست مسؤولة عن شرح ما لم تذكره من الأساس والحجة على من ادعى.
ونشر الوزير 5 نقاط هامة توضح نظام الثانوية العامة الجديد، على النحو التالي:
- تعتبر السنة الأولى للثانوية سنة "انتقالية تدريبية" لدفعة ٢٠١٨-٢٠١٩ والدفعات المتتابعة في السنوات القادمة، هذا ليس قراراً جديداً ولا هو استجابة لجروبات السوشيال ميديا، ولكنه قرار قديم منذ أطلقنا النظام المعدل، وفلسفة القرار تتلخص في منح نفس الفرصة لكل الدفعات للانتقال التدريجي من ثقافة الحفظ والتلقين إلى ثقافة التعلم المستهدف للفهم والتفكير العلمي.
- يعتمد النظام التراكمي على حساب الدرجات لامتحانات الصفين "الثاني والثالث الثانوي" كما شرحنا سابقاً عن طريق حساب متوسط الدرجات.. على سبيل المثال، إذا تمت ٤ امتحانات في مادة في الثاني الثانوي سنأخذ متوسط أعلى درجتين من الأربعة؛ كي تكون درجات الطالب في هذه المادة في الثاني الثانوي x2 ثم نكرر نفس المنهج في الثالث الثانوي لنحصل على متوسط جديد x3 وبالتالي الدرجة النهائية في هذه المادة تكون (x2 + x3)/٢.
"- لا تغيير" في حساب النظام التراكمي على الصفين الثاني والثالث الثانوي لدفعة ٢٠١٨-٢٠١٩ أو أي دفعة لاحقا.
- التشعب في الصف الثاني الثانوي سيكون إلى علمي وأدبي "فقط" لدفعة ٢٠١٨-٢٠١٩ وما بعدها و"لا عودة" إلى نظام علمي علوم وعلمي رياضيات.
- دفعة ٢٠١٨-٢٠١٩ من "أبنائنا في الخارج" ستمتحن، كما كان الحال في السابق، للنجاح إلى الصف الثاني الثانوي، أما في العام القادم فسنجد لهم الحلول التقنية كي يندمجوا في النظام التراكمي الجديد.