استقبل الدكتور محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى، اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان بديوان عام وزارة الإنتاج الحربى وذلك للوقوف على آخر التطورات للموقف التنفيذي للمشروعات المشتركة بين الوزارة والمحافظة.

جاء هذا اللقاء استكمالاً للاجتماع الذى عقد في نوفمبر من العام الماضي على ضوء السياسة التي تنتهجها وزارة الإنتاج الحربي في التعاون مع كافة  الوزارات والهيئات والقطاع الخاص والمحافظات على مستوى الجمهوريةفي تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية في إطار خطة التنمية المستدامة لمصر - 2030 .

في بداية اللقاء  تم مناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات التي تقوم الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى بتنفيذها داخل محافظة أسوان حيث تم التأكيد أن الهدف الأساسي لهذه المشروعات التي يتعاون فيها  الإنتاج الحربى والمحافظة هو تحقيق الصالح العام للمواطنين داخل المحافظة، حيث تم  خلال اللقاء عرض الموقف التنفيذي لتطوير ميدان "العميرات" بمدينة ادفو.

كما تم عرض نسب التنفيذ للمشروعات التي تقوم بها شركة الإنتاج الحربى للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة بتنفيذها في محافظة أسوان ومنها تطوير مركز شباب أبو سمبل السياحي  وحمام سباحة تدريبي للناشئين بنادي الشمس الرياضي وأعمال تحسين وتطويل الأرصفة في عدد من محطات السكة الحديد في مدن المحافظة، وكذا رصف الطرق بمراكز "كوم أمبو، ادفو، أسوان، نصر النوبة، دراو"، وتطوير مكتب بريد السلوى بأسوان، وإنشاء عدد (42) ملعب قانوني وخماسي نجيل صناعي وبناء المعهد الأزهري "معهد فتايات الكلح بشرق أسوان"، كذلك تم عرض الموقف النهائي لتنفيذ أعمال شبكة التغذية والصرف الصحي بالحرم الجامعي بمدينة أسوان الجديدة.

ومن جانبه أعرب اللواء أحمد ابراهيم محافظ أسوان عن ثقته فى إمكانيات الشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى لتنفيذ المشروعات المتعاقد عليها  بين المحافظة والوزارة لما يتوافر بها من خبرات فنية وعمالة مدربة على أعلى مستوى ولما حققته من نجاحات كبيرة فى تنفيذ المشروعات التى تم إسنادها لها بالجودة المطلوبة وفى التوقيتات المحددة خاصة وأن المحافظة تستعد حالياً لزيارة الرئيس المرتقبة خلال شهر مارس بعد إعلان مدينة أسوان عاصمة الشباب الأفريقي لعام 2019، وذلك في ختام منتدى "شباب العالم" بشرم الشيخ والدعوة لانطلاق منتدى الشباب العربي والأفريقي من أسوان لبحث أبرز القضايا والتحديات التي تواجه شباب القارة الافريقية والمنطقة العربية، وهذا التوجيه يعنى ثقة الرئيس بإمكانيات أسوان نظرا لما تملكه من خلفية حضارية تستوعب تعدد الثقافات.