تقرأون في هذا العدد
- ينفض أحزانه ويتخلى عن صمته في حوار مطول مع المشهد (2 من2)
* حمدين صباحي: السلطة وتنظيم الإخوان "متفقان على قتل البديل المدني"
-آ - خوضي انتخابات 2014 كان الأكثر نبلا والأكثر خسارة ..وهذه دوافعي
- الموافقة على تمرير تعديل الدستور خيانة للضمير الوطني ولا نطلب من الناس فوق طاقتهم
- صمت الشعب لايعني رضاه ولكن يعني أنه تعلم من التجربة.. ولن يخرج ويضحي بشكل مجاني
- لسنا في حالة خلاف ولا صراع مع الجيش، نحن في حالة معارضة مشروعة جادة ونبيلة لسياسات واختيارات الرئيس.
- ثورة يناير يمكن أن تتعثر أو تخطيء أو يخطيء بعض قادتها – كما أخطأت أنا وجيلي -لكنها لم تمت وهي حاضرة بكل دروسها
- التغيير ليس حادثة أو واقعة بل عملية مستمرة وروح يناير يمتد أثرها، ولا يمكن لأحد أن يسكب عليها سيول الإحباط
- لو أجريت في مصر انتخابات نزيهة في مواجهة منافس معتبر، سيلحق الشعب هزيمة مؤكدة بهذه السلطة
- آلاف المحزونين المخذولين أمام بيتي في 2010 صاروا جزءا من ملايين الفرحين المنتصرين في ميدان التحرير.
* معركة الدستور .. مفاضلة مريرة بين الذات الرئاسية والدولة!
- 4 فرسان يتبارون دفاعا وهجوما على التعديلات التي يخطط لها
" هي معركة مصيرية، تحدد ما إذا كان في مقدور المصريين تغيير سلطتهم بطريقة سلمية ديمقراطية عبر صناديق الانتخاب، دون إحداث هزة للدولة ومؤسساتها، أم يصبح التغيير ضربا من ضروب المحال وتغلق كل الآفاق وتسد الطرق، ونعيد مرة أخرى سيناريو الرئيس الذي يشيخ على مقاعد السلطة دون اتعاظ بما مضى.
في وجه من وجوهها تبدو معركة الدستور بالنسبة لمؤسسات الدولة، أو ما تبقت منها كذلك، خيارا مريرا بين الدولة والذات الرئاسية، وفي وجه آخر تمثل بالنسبة للشعب إهدارا لآخر منجزات ثورة يناير، والعلامة الوحيدة الباقية على أن دماء الف شهيد في الميادين لم تذهب هدرا.
الإعلام المصري في مجمله يبدو سائرا في ركاب ماتريده السلطة، دون سماح لرأي معارض أن يعبر عن نفسه، لذا فإن المشهد تفتح نقاشا حرا هدفه صالح الوطن وغير محكوم بقواعد اللعبة السائدة".
سوزان حرفيآ تشعل المعركة بمقال "دستور تحت التغيير"
- عملية التعديل تسير عمياء من دواوين الحكومة لسدنة الإعلام يقودها متاجرون لا مصلحون
- عين الخطر ومصدر القلق؛ الزعم أن مصر دولة وشعبا؛ وجودا وتطورا مرهونة بشخص
و"مختار نوح" يرد بمقال:آ "ردا على إرهاب سوزان حرفي في "دستور تحت التغيير"
- أنا أحد كبار المخططين لتعديل الدستور وأعترف بأني لا أرغب في تعديله فحسب، بل أتمني له الإلغاء.
- نحن من يبحث عن حق مصر في حياة كريمة؛ وغيرنا ربما لا يملك المعلومات ولا الاستقصاء العلمي.
- المعارضة في أغلب حالاتها موقف له فخامة موروثة، ولكن ذلك لا يجوز أن يمتد إلي عصر "الرجل الصالح"
- الذين يقفون مع الرئيس الآن بكل شجاعة، يتحدون ضياعا اقتصاديا وفسادا عميقا وإرهاب الرأي الآخر الذي يتهمهم بالنفاق.
د. كمال الهلباويآ يتدخل محاولا التهدئة بمقال "لماذا يتحول الحوار حول تعديل الدستور إلى صراع؟"
- أتساءل ماذا يبقى بعد ثمانية أعوام فى الحكم ليقدم الانسان؟
- لو أن كل رئيس جاء لحكم مصر، قام بتعديل الدستور ليكون على مقاسه، فأين الدولة؟ وأين الوطن؟ وأين الشعب؟.
- لست ضد السيسى شخصيا، عندما أقول إننى ضد تعديل الدستور لأن التعديلات المطروحة تفصل على مقاسه.
- السيسى نفسه قال أكثر من مرة: "أنا لست سياسيا"، ومصر تحتاج إلى سياسى آ محترم على رأس الدولة.
ثم يمتطي د. عبدالخالق فاروقآ جواده وينظم إلى المبارزة بمقال "مختار نوح .. وتحولاته الحزينة"
- إذا كنت اخترت خندقك فهذا حقك، لكنه لا يضيف لتاريخك ولا يحفظ لك كرامتك وكبرياءك.
- ما صدمنى هو اللغة والتعبيرات الفظة والغليظة التى لا تتناسب مع وقاره وهدوئه، ومقدار المغالطات.
- على الاستاذ نوح أن يعاود قراءة بعض القوانين التى أصدرها الرئيس والتى تؤبد الفساد المقنن والممنهج.
- موضوع ثورة الإصلاح ذكرنى بثورة السفينة بونتى، ونحن بصدد خراب اقتصادى وليس إصلاحا اقتصاديا
بدهاء خبير القانون يحاول مختار نوح امتصاص الهجمة المباغتة ويكتب "آ دكتور عبد الخالق فاروق.. حبيبي الغلطان"
- السيسي أنقذ مصر من عشرات المصائب، وأوقعها بعض المثقفين في مصيبة واحدة بألف ألف مصيبة.
- أردت أن أرفع عن قلمك إثم اتهامي بالباطل، وموقفي أؤكده وأعض عليه بالنواجز وأفتخر به.
- كم كنت اتمني (إسعادك) وأتبني موقفا ترضي عنه، لكن موقفي ليس تحولا وإنما ثباتا مع الحق الذي أراه.
يتدخل د. كمال الهلباوي مرة أخرى بعقلية القاضي الحازم ويكتبآ "معركة الدستور بين حرفى ونوح "
- الدستور لا يحتاج إلى تأويل المتأولين، ولا تفنيد المفندين، ولا تكثيف وتحبيش الكلام من المخترعين.
- أتمنى أن يكون الدستور الذى آ يخطط له نوح أفضل مما خطط له السنهوري، وألا يلقى ما لقيه السنهورى فى آخر حياته.
- ارجو ان يكون التعديل المقترح فى صالح مصر ولا يكون آ تفصيلا لشخص مهما كانت إنجازاته وقدراته ودرجة صلاحه
- الرئيس نفسه قد لا يفكر فى ذلك، بل من حوله ممن كانت المصلحة العليا وراء ظهورهم وإلا تقدمت مصر مع كل تعديل.
لكن د. عبد الخالق فاروقآ لا يلق بالا لمحاولة امتصاصه ويهاجم مرة أخرى بروح الواثق من النصر عبر مقال "الأستاذ مختار نوح .. والخندق الصحيح"
-آ عن مفهوم الرجل الصالح سأعرض عليك بعض الحقائق الاقتصادية وأضعها أمام ضميرك
- انحياز السيسي وابراهيم للشعب في 30 يونيو كان واجبا عليهما وحماية للمؤسستين العسكرية والأمنية.
- قدرة أى مؤسسة عسكرية على البقاء مرهونة بدرجة الاحتضان الشعبى الغالبة لهذه المؤسسة وسياساتها
- مازلت حريصا عليك وعلى موقفك.. راجع خندقك، فربما يكون دون أن تدرى قبر تاريخك.
يحاول مختار نوح امتصاص الضربات الموجعة بمقال "آ نيران صديقة جدا حول تعديل الدستور" ردا على عبد الخالق فاروق و د. كمال الهلباوي
- أنا أمام رئيس لا ينام الليل ويسافر من بلد إلى بلد ثم يعود في نفس اليوم لافتتاح المشاريع وتفقد الجنود
- أصبحت لنا في عهده مكانة دولية وإقليمية وهيبة لولاها لأكلتنا الفئران.. أما عن الأرقام والإحصاءات فأنا لا أعرف "دندنتك"
يحسآ د. عبدالخالق فاروقآ بنشوة النصر فيكتب: "مختار نوح .. محامى شاطر خسر قضيته"
- يبدو أنك لم تقم بشراء حاجيات البيت منذ زمن، فاسأل سيدة المنزل عن الأسعار ثمحدثني عن الإنجازات
وأخيرا تتمكنآ سوزان حرفي - وهي الرقيقة-آ من استيعاب اتهامها بالإرهابآ الموجهة لها في بداية المعركة، فتكتب "إرهاب العين في مواجهة المخرز"
- أعلم أن اتهامك ليس استدعاء لأجهزة السلطة للتنكيل بمعارضة كانت بالأمس القريب شريكة وداعمة للنظام.
هكذا تنتهي جولة من مناظرة بالقلم حول التعديلات الدستورية ولا تنتهي المعركة، فكتاب كبار يتأهبون دون شك لدخول الجولة الثانية لها، على صفحات المشهد.
ومن العناوين الأخرى في هذا العدد
- الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية في يوليو المقبل
* يريدون استمرار الرئيس السيسي حتى 2040!
- مؤيدون: على الرئيس إكمال انجازاته واستكمال مواجهته للإرهاب
- معارضون: الدستور يحتاج وقتا وفرصة أكبر لتطبيقه واحترامه، وأن يكون بعد استفتاء شعبي
- عمار على حسن: تعديل الدستور سيخلق مزيدا من شق الصف في تحالف 30 يونيو .. وسيظهر الرئيس بمظهر الراغب في الحصول على صلاحيات أوسع.
* حوار
اللواء خالد دكروري رئيس قطاع الأمن باتحاد الإذاعة والتليفزيون: ماسبيرو أمن قومي ولا يجوز أن تؤمنه شركة خاصة
- عدد العاملين بقطاع الأمن 4500 كادر ونتبع الهيئة الوطنية للإعلام ولست مع تحميل الداخلية أعباءنا
- المبنى يستحق ما هو أفضل ولدينا الكوادر المؤهلة ودورنا دعمه للعودة للريادة.. وأي فكر تخريبي نقف له بالمرصاد.
* نقد أدبي
- بدوي الدقادوسي يكتب: قراءة في لغة مجدي شندي التي تشبهني
* عكس عكاس (بقلم الساخر الكبير خالد الدخيل)
- أول طريق التنمية الحقيقية يبدأ بدهان البيوت "أم شكل وحش"
- الجثث المتخفية والشماشرجية وموسم الهجوم على "الدكتاتور"
- شيرين نعمة كبيرة وخسارة فعلا في مصر
- ويدخل تحدي الـ 10 سنوات محفظة المواطن المصري الطبيعي من 2009 إلى 2019
* منوعات
- مقتنيات عبد الناصر .. موروث النزاهة
- تطبيق حي لشعار صنع في مصر.. الملابس صناعة غزل المحلة والثلاجة إيديال وقالب الحذراء من ورش عابدين
(بقلم: على القماش)
* مقالات
(كان الحيز المتاح للمقالات هذا العدد ضئيلا .. ولذلك تم تأجيل مقالات لعدد من أشجع كتاب مصر) ونشر منها:
- د.هشام مصباح: شبورة المشاريع
- هالة فؤاد: وبشر الثائرين
- وفاء الشيشيني: مقدمات تشي بالنتائج ياحكومة
- عبدالغني عجاج: السباحة ضد التيار
- د. عادل وديع فلسطين: العلمانية والدولة المدنية
- محمود الحضري: يناير من 1977 و 2011 و2019 مطالب قائمة
- السيد حسن: أنا والشتاء وعبدالباسط
- علي إبراهيم: نقيب الصحفيين القادم.
#المشهد_لاسقف_للحرية
لمشاهدة صور صفحات العدد اقرأ على الموقع الرسمي
الأولى