25 - 04 - 2024

"حمص" مدينة أشباح..العلاقات المصرية الجزائرية..الحسم فى اليمن..والابتزاز الاسرائيلى للفلسطنيين

تابعت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء 26 يوليو الجاري، تطورات الاحداث الدموية في سوريا، كما تعددت الآراء والتحليلات حول دور الجيش المصري في الازمة السياسية التي تعيش فيها البلاد والصراع بين الليبراليين والاسلاميين الذي وصل الى شنطة رمضان، في الوقت الذي ثارت فيه التساؤلات بشان تمويل بعض الجمعيات في تونس ، اتهم وزير الداخلية الجزائري مصر وسوريا بتلويث عقول الجزائرين في مقابل اشادة سفير مصر في الجزائر بالعلاقات بين البلدين  ، بينما اجتهدت صحيفة سعودية في تقديم النصائح للتخلص من زن الزوجات.

حمص تتحول الى مدينة أشباح

اكدت صحيفة "الشرق الاوسط" ان مدينة حمص التي تشهد منذ أسبوع انتشارا واسعا لقوات الجيش وحملات أمنية، تحولت إلى مدينة أشباح، حيث خلت من المارة وقطعت الاتصالات الأرضية والخليوية عن بعض أحيائها مثل حيي الخالدية والبياضة، فيما انتشرت دبابات الجيش السوري في كل أحياء المدينة الرئيسية التي خلت من المارة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار المرصد إلى «دخول عدد من سيارات الأمن إلى حي الإنشاءات وتمركز الدبابات في حي باب السباع وباب الدريب والخالدية وأول حي القصور وشارع الستين في البياضة».

وكان أكثر من خمسين شخصا قتلوا في مدينة حمص وسط البلاد خلال الأسبوع الماضي بحسب الناشطين الذين يتهمون النظام بزرع الفتنة الطائفية بين أطياف المدينة.

وواصلت من جهة ثانية، أجهزة الأمن السورية حملتها في ريف دمشق، وسط أنباء عن اعتقال عدد من الأشخاص. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن «قوات الأمن قامت، باعتقال تسعة موظفين من أهالي الحجر الأسود (ريف دمشق) وعدة عمال في صحنايا (ريف دمشق)». وأورد المرصد لائحة بأسماء المعتقلين. وأشار المرصد إلى أن «مظاهرة ليلية خرجت بحي الحجر الأسود ليل الأحد في دمشق من جامع الرحمن باتجاه شارع الثورة تطالب بإسقاط النظام ردا على حملة الاعتقالات التي نفذتها الأجهزة الأمنية». وأضاف المرصد أن «الأجهزة الأمنية اعتقلت السبت نحو 26 شخصا من حي جوبر في دمشق بينما كانوا عائدين من عزاء إلى بيوتهم». وشهد السبت حملة اعتقالات في أحياء ركن الدين والقابون والقدم في العاصمة دمشق

تسيس المنابر

أيد دواد الشريان في مقاله بصحيفة"الحياة" قرار وزارة الأوقاف الكويتية أصدرت، بوقف الشيخ نبيل العوضي عن الخطابة أربعة أشهر، بعد قيامه بالدعاء على النظام السوري خلال خطبة صلاة الجمعة.

مشددا على ان قرار وزارة الأوقاف الكويتية يجب ان يتحول مناسبة لحسم هذه القضية على مستوى الدول العربية والإسلامية، وفي شكل يستشرف مصلحة الأمة، التي اختلط فيها السياسي بالديني على نحو يُعدّ سابقة في تاريخ العرب والمسلمين. فاستخدام المنابر في القضايا السياسية مسألة طارئة على المجتمعات العربية، فضلاً عن انها ظاهرة خطيرة. فزجّ منابر الجمعة في القضايا السياسية، يعني عملياً تحويل المساجد الى مقار لأحزاب سياسية لها قدسية دينية، وهنا مكمن الخطر.

مؤكدا ان  تسييس المنابر ينقلها من الوعظ الديني الى الدعاية السياسية، ويفرض على المصلين القبول بأمور لم يأمرهم الدين بالإجماع عليها، ويخلق حالاً من الانشقاق والاختلاف بين المصلين الذين يفترض ان المسجد يجمعهم على كلمة واحدة، فضلاً عن ان الخطيب الذي يسيّس المنبر يعبث بدوره الذي حدده الدين، ويتحول الى حزبي يمارس انتماءاته السياسية.

واشار الشريان في نهاية مقاله الى ان تحييد منابر المساجد في قضايا السياسة بات مطلباً دينياً، قبل ان يكون سياسياً وأمنياً. فتسييس المنابر هو في الواقع دعوة الى الفتنة، وتحريضٌ للناس على بعضهم بعضاً، ونحن لا نطالب بممارسة رقابة على المساجد والتضييق على الخطباء، بمقدار ما ندعو الى حماية الدين من شعارات الدعاية السياسية.

... عن الجيش؟

تحت هذا العنوان ، راى حازم صاغيّة في مقاله بصحيفة"الحياة" انه من حيث المبدأ، يصعب الدفاع عن نظام عسكريّ، فكيف بالدعوة إلى إقامة حكم عسكريّ؟

لهذا لا يستطيع المرء إلاّ أن ينظر بريبة وقلق إلى ما يقدم عليه مجلس الجنرالات في مصر وما يعتبره نقّاده محاولة لإرساء ديكتاتوريّة عسكريّة. ذاك أنّ الانتفاضة السلميّة نجحت هناك وتمكّنت من إطاحة حسني مبارك ونظامه، ما يدلّ إلى وجود حالة شعبيّة على نطاق وطنيّ، وإلى قدرتها تالياً على تحمّل المسؤوليّة عن الوطن. أمّا الانشقاقات التي أثارتها الانتفاضة، أو أخرجتها إلى العلن فهي، على رغم ضخامتها، ممّا تستطيع الحياة السياسيّة استيعابه وتدويره. يصحّ هذا التقدير في المسألة القبطيّة صحّته في التناقض الإسلاميّ – العلمانيّ في حال انضباط «الاخوان» بالعمليّة الديموقراطيّة!. ويزيد في صحّته أنّ السلوك العسكريّ حتّى الآن لا يشي بأيّ تعاطٍ واعد مع الموضوعين المذكورين.

واوضح صاغية انه ولهذه الأسباب يكون الحكم العسكريّ، في حال تثبيته، نكوصاً عن الانتفاضة وارتداداً عليها. وللأسباب نفسها يكون الضغط الشعبيّ والشبابيّ على الجيش في محلّه، خصوصاً أنّ تكوين المؤسّسة العسكريّة ومصلحتها جزء لا يتجزّأ من النظام القديم، لا المباركيّ فحسب، بل الناصريّ أيضاً.

الجيش المصري حامي الديمقراطية

رأى محمد بن عبداللطيف آل الشيخ في مقاله بصحيفة "الجزيرة" السعودية ان العامة لم يحكموا الدول قط؛ اللهم إلا في جماهيرية القذافي المسخرة؛ وعندما تتراجع نخبة الشعب المصري، والطبقة المتعلمة، إلى الصفوف الخلفية، ويُعطى الغوغاء حق اتخاذ القرار وتوجيه دفة السفينة، ففشل الدولة سيصبح حتمياً؛ وهذا ما تلوح بوادره الآن في مصر، الأمر الذي يجعل من الضرورة بمكان تدخل المؤسسة العسكرية لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، وتمكين النخب من الاضطلاع بصناعة القرار، وتخليصها من تحكم الغوغاء، وإدارة الدولة من ميدان التحرير

مؤكد ان قيام المجلس العسكري الحالي بمهمة مراقبة القرار السياسي من الأعلى هو أفضل الحلول. الديمقراطية ليست مجرد أنظمة وقوانين، وأحزاب، وصناديق انتخاب، ومؤسسات مدنية يتحكم فيها الغوغاء، وإنما هي أولاً وقبل كل شيء ثقافة تنبع من وعي الإنسان، أي من القاعدة قبل أن تأتي من القمة.. حماس- مثلاً - أتت إلى حكم قطاع غزة من خلال الديمقراطية وصناديق الاقتراع؛ رغم أنها لم تقدم برنامجاً اقتصادياً ممكن التطبيق يقيهم الفقر والجوع والعوز، أو برامج تنمية اقتصادية واجتماعية ممكنة التطبيق، ومتوائمة مع الواقع؛ فلم يقدم مرشحوها إلا الشعارات العنترية التي لا علاقة لها (إطلاقاً) بالواقع والتحديات التي تكتنفه.

ولكي لا تنزلق مصر إلى منزلق حماس، يجب أن يكون هناك سلطة أعلى من سلطة صناديق الانتخاب، حتى يتعلم الناس كيف يختارون مرشحيهم، ويُفرقون بين من يبيعهم الأحلام الوردية والعنتريات والشكليات المظهرية، وبين من يضع أمامهم البرامج التنموية القابلة للتطبيق.

شودد ال الشيخ انه لا بد من تدخل المؤسسة العسكرية حتى يتعلم الإنسان المصري معنى الحرية وحدودها، وكيف يتعامل معها بمسؤولية، ومن ثم كيف يختار الرجل المناسب القادر على إدارة البلد، سواء كرئيس أو كعضو برلمان، وتتكون دولة المؤسسات الفاعلة والقادرة على صناعة القرار التنموي؛ عندها بإمكان الجيش أن يعود إلى ثكناته، وإعطاء دولة المؤسسات قيادة المجتمع. تجربة تركيا يجب أن تكون مثالاً يُحتذى في مصر؛ فلولا المؤسسة العسكرية التركية لما نجحت الديمقراطية، ونجح أردوغان كل هذا النجاح الباهر.

كما رأى خليفة راشد الشعالي في مقاله بصحيفة "الخليج" الاماراتية ان نجاح الثورة في مصر يعني استقلالية القرار المصري، واتخاذ القرارات التي تخدم المصلحة المصرية العليا، وقيام مصر بدورها الريادي في المنطقة وفي العالم، لهذا فإن التحديات التي تواجه الثورة فيها كبيرة، ومحاولات تعطيل الثورة والالتفاف عليها تعيد إلى الأذهان تلك المحاولات التي أعقبت ثورة الثالث والعشرين من يوليو عام 52 من القرن المنصرم . وإذا كانت ثورة 2011 وشبابها وروادها يخافون من سلبيات ثورة ،52 فإنه من الواجب عليهم ابتكار أسلوب جديد يضمن وقوف الشعب والقوات المسلحة معهم في صف واحد، بمسؤولية وتَحَمّلٍ لَلتَبِعَات، أسلوب يُطهّر مصر من عملاء أمريكا والكيان الصهيوني وتوابعها، وإذا لم يستطيعوا، فبكل أسى وحزن سيقول كل محبي مصر وعاشقي ترابها ونيلها إن الأيدي على القلوب خوفاً على مصر وثورتها.

شنطة رمضان «الليبرالية» تنافس نظيرتها الإسلامية

قالت صحيفة "الشرق الاوسط" انشهر رمضان الذي يحل الأسبوع المقبل دخل بقوة على أجندة الأحزاب والقوى السياسية الجديدة في مصر، وتحول الشهر الفضيل، خصوصا بعد ثورة 25 يناير واقتراب معركة الانتخابات البرلمانية، إلى جسر لأعمال الخير، فالكل يتسابق للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين البسطاء، وكوسيلة جذب مختلفة لدخولهم حظيرة السياسة، بعيدا عن الكلمات والخطب الرنانة التي اعتادوها من القادة السياسيين.

وتشمل الأعمال الخيرية التي تقدمها هذه الأحزاب للمناطق الفقيرة والمواطنين من محدودي الدخل قوافل طبية لعلاج المرضى، وملابس جاهزة بأسعار محدودة أو مجانية، مع مساعدات مادية للفقراء. لكن تبقى «شنطة رمضان»، التي تحتوي على سلع تموينية مثل الأرز والسكر والزيت سلاحا قويا هذه الأيام، للوصول إلى البسطاء وتعريفهم بالحزب. وانتشرت فكرة «شنطة رمضان» في السنوات الأخيرة في مصر، حتى أصبحت عادة سنوية يقدم عليها المصريون والأغنياء من رجال الأعمال، وميسورو الحال، لكن تصادف شهر رمضان مع موسم الانتخابات كما حدث في انتخابات البرلمان الماضي عام 2010، حولها إلى أداة سياسية، بحيث يمكن للمرشح أن يدعو المواطنين إلى انتخابه من خلال التخفيف من معاناتهم في ظل ارتفاع أسعار السلع والاستهلاك الشديد الذي يشهده هذا الشهر.

ورغم التنوع الآيديولوجي والفكري الكبير الذي لخريطة الأحزاب السياسية بعد ثورة 25 يناير، فإن تيارين برزا على السطح بقوة، هما التيار الإسلامي، وتمثل في عدة أحزاب أبرزها الحرية والعدالة (الإخوان المسلمون)، النور (سلفي)، النهضة... وغيرها. والتيار الليبرالي الذي تشكلت منه أحزاب منها (المصريين الأحرار، مصر الحرية، المصري الديمقراطي الاجتماعي، العدل).

وأقام الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي (ليبرالي)، منذ أيام عدة قوافل طبية توفر الكشف والعلاج بالكامل بالمجان للمواطنين. يقول محمد كمال عضو لجنة العمل الاجتماعي بالحزب «مع حلول شهر رمضان يعتزم الحزب القيام بحملة موسعة لتقديم شنط رمضانية توفر السلع الأساسية للمواطنين خلال الشهر الكريم مع تقديم ملابس للفقراء وأصحاب الحاجة». وهي نفس الأنشطة التي يقوم بها حزب المصريين الأحرار

وبدوره نظم حزب العدل، المؤسس فقط منذ شهر تقريبا، حملة نظافة بالإسكندرية احتفالا بشهر رمضان بمشاركة أصحاب المحلات، وأخرى لتوزيع أنابيب البوتاغاز بأسعار مخفضة، ويقوم الآن بحملة للتجميع أكبر عدد من الشنط الرمضانية لتوزيعها على الفقراء، وقال مسؤولو الحزب إن شنط هذا العام لن تحمل فقط سلعا تموينية ولكنها ستشمل ملابس وإعانات مادية للفقراء. تقول جيهان شكري، من مسؤولي الأنشطة الاجتماعية بالحزب، إن «اهتمام حزب العدل بالحياة السياسية ومستقبل الثورة لا يجعله يغفل عن دوره الاجتماعي الذي لا يرتبط بانتخابات أو غيرها، ولكنه نابع من مبادئ وأهداف الحزب»، ونفت شكري أن يستغل الحزب شهر رمضان للدعاية الانتخابية، لكنها أكدت أنه من الطبيعي أن تزيد مثل هذه الأعمال هذه الأيام».

وقررت حركة «ضد التيار»، وهي سياسية شبابية نشأت بعد الثورة، القيام بحملة لجمع ثمن 100 ألف شنطة رمضانية لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين والمساكين والأرامل والأيتام في شتى محافظات مصر.

أما جماعة الإخوان المسلمين فقد أقامت معارض للسلع التموينية بكل المحافظات بمناسبة قرب حلول شهر رمضان، تقول إن غرضها توفير السلع الأساسية لأهالي كل منطقة بسعر الجملة دون تحقيق أي هامش للربح. وينشر حزب الحرية والعدالة قوافل طبية في كل المحافظات.

وتقوم الجمعية الشرعية (السلفية) بتوزيع ما قالت إنه «عطاء رمضان» على الأيتام وأمهاتهم وطلبة العلم. وأوضحت أن عطاء رمضان هذا العام يشمل توزيع (821 ألفا و874 شنطة تصرف لكل أسرة بعدد أفرادها، وتحتوي على سكر، أرز، معكرونة، زيت).

وأقام حزب النور (السلفي) عددا من الأسواق الخيرية التعاونية بعدد من محافظات. ويقول مسؤولو الحزب إن هذه الأسواق «تقدم منتجاتها بأسعار مدعمة لتلبي حاجة المواطن المصري متوسط الدخل مع اقتراب وقت شهر رمضان وحاجة الناس إلى التسوق وسط حالة الغلاء الذي تعيشها مصر».

وسخرت نازلي حسين، وهي من شباب ميدان التحرير، على ذلك قائلة إن «شنطة رمضان الخاصة بالثوار ستكون عبارة عن بصل، وبيبسي، وكمامة، وطوب، على درعين عساكر أمن مركزي»، في إشارة إلى الأشياء التي يستخدمها المتظاهرون أثناء إلقاء قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع عليهم.

ودخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة على خط تخفيف المعانة على المواطنين في مثل هذه الأيام، حين قامت القوات المسلحة الأسبوع الماضي بتوزيع 250 ألف شنطة رمضانية تحتوي على سلع تموينية لإعانة الأسر المصرية طوال الشهر الكريم، ووزعت هذه السلع على ست محافظات هي القاهرة والجيزة والقليوبية والمنيا وبني سويف والفيوم.

 

مصير مصر

اكد صبحي فؤاد في مقاله بصحيفة "القدس العربي" ان مصر امامها اختياران لا ثالث لهما اولهما هو الاستسلام الى ارادة قوى الظلام الشيطانية والتيارات الدينية وتسليم البلد لهم ليعبثوا بها ويمزقوا وحدة شعبها ويدمروا اقتصادها وحاضرها ومستقبلها مثلما فعل الطالبان بافغانستان والبشير بالسودان وحماس بأهل غزة والطلبة المسلمون بالصومال ..اذا اختارت مصر هذا الطريق وسلمت ارادتها لهؤلاء المتطرفين والمتشددين فلن يكون مصيرها هي وشعبها افضل من مصير الصومال او افغانستان او غيرهما من الدول الممزقة الفاشلة.
اما الاختيار الثاني هو انتهاز هذه الفرصة التاريخية المتاحة الان لتأسيس دولة ديمقراطية عادلة عصرية مدنية حديثة تقوم ركائزها على تشجيع العلم والمعرفة والابتكار والبحث والعمل بجدية وزيادة الانتاج واحترام حقوق الانسان المصري وحرية العقيدة لكي نلحق بركب الحضارة والدول المتقدمة، ونكون قادرين في مدى سنوات قليلة على الاعتماد على النفس في كافة المجالات.

محذرا ان مصر في هذه اللحظة تبدو كما لو ان هناك من يحاول ارغامها على السير في الطريق الذي يقودها لكي تصبح دولة دينية فاشلة يديرها متطرفون ومتدروشون لا يهمهم توفير لقمة العيش للغلابة او فرص العمل للعاطلين او الاسكان باسعار معقولة لملايين المصريين الذين ينامون في المدافن مع الاموات او في مساكن لا تصلح لمعيشة الحيوانات، وانما كل ما يهمهم هو تحقيق اجندتهم الهدامة وفرض ارادتهم ونفوذهم وافكارهم العنصرية على ابناء الوطن وتحقيق المكاسب والمصالح المادية باسم الدين.

مشددا على ان الشعب يجب ان يصر على رفض الدولة الدينية مهما كلفهم من تضحيات لان البديل معناه خراب مصر وضياع مستقبلها وجوع واذلال شعبها العظيم على ايدى هذه القلة المتطرفة المستبدة المتعجرفة التي تكفر كل من يقف في طريقهم او يعترض على فكرهم.

انفلات أعصاب مصر

حذر شريف قنديل في مقاله بصحيفة "المدينة" السعودية من ان مصر تتعرض الآن لما هو أخطر بكثير من حالة الانفلات الأمني، حيث بدأت حالة من انفلات الأعصاب تهدد بالفعل باقتلاع الأخضر الجميل في ميدان التحرير واليابس النبيل في كوبري القبة. وإذا كانت مصر قد تحملت ومازالت ظواهر وتوابع الانفلات الأمني بحكم طبيعتها وفطرتها وجسدها الرافض لكل أشكال وألوان الفتنة، فإنها لن تستطيع تحمل انفلات أعصاب الشبان الثائرين واللواءات المرتبكين. والحق أن انفلات أعصاب الشباب يمكن تقبله ومعالجته بنفس الروح التي تعامل بها المشير طنطاوي، تلك الروح التي أهلته ورشحته لنيل جائزة نوبل.أما أن تنفلت أعصاب لواء أو اثنين من الآباء العظماء بالفعل فهذا هو مكمن الخطر.

الحسم الثوري في اليمن

كشفت مصادر مطلعة لـصحيفة "أخبار اليوم" اليمينة عن لقاء جمع قيادة أحزاب اللقاء المشترك بنائب رئيس الجمهورية الفريق/ عبدربه منصور هادي، صباح يوم أمس، ولم تفصح المصادر عن القضايا التي تم بحثها ومناقشتها خلال اللقاء، إلا أنها أوضحت أن قيادة المعارضة أكدت لنائب الرئيس عدم استعدادها للدخول في أي حوار إلا بعد نقل السلطة وذلك من خلال إعلان استقالة الرئيس وإعلان نقل السلطة رسمياً لنائبه.
المصادر ذاتها ألمحت للصحيفة بأن قيادة المعارضة قبلت اللقاء مع النائب يوم أمس بعد إلحاح من الأخير بصورة وصفتها في "موقف محرج".
وأكدت أحزاب المعارضة مجدداً رفضها لأي محادثات مع الحكومة حتى يتم التوقيع على خطة لنقل السلطة.
ونفت أحزاب اللقاء المشترك وشركاؤها أمس الاثنين علمها بما تحدث عنه الحزب الحاكم من "خارطة طريق"، قال إنها ستصدر خلال أسبوع وتستند إلى مشاركة جميع الأطراف في حوار ومناقشة جميع القضايا.

مصادر التمويل الأجنبية في تونس

قالت صحيفة "الصباح" التونسية ان مئات الجمعيات والمنظمات تكونت بعد ثورة 14 يناير تحت تسميات متعددة ومتنوعة فاختلفت البرامج والأهداف منها ما هو على مدى بعيد ومنها ما يخدم المرحلة الراهنة بما في ذلك المشاركة في إنجاح انتخابات المجلس التأسيسي برنامجها الأساسي مراقبة المسيرة الإنتخابية من الإعداد إلى المراقبة إلى يوم الإقتراع وصولا إلى نتائج الإنتخابات.

القليل من هذه الجمعيات ممن أصبح لها تواجدا قانونيا وواضح الكيان والهيكل دون الإعتبار الجمعيات العتيدة ومع ذلك بدأ الكثير منها التحرك والنشاط المنصب من جهة على العمل الإجتماعي ومن جهة ثانية على العمل التنموي ومن جهة ثالثة على العمل السياسي..

وتبقى مسألة التمويل والإجابة عن سؤال "من أين لك هذا؟" موضع استفهام وبحث وجدل والأغلب "يطل" على المشهد بعين واحدة والعين الأخرى تبحث عن كسب الأموال والارتماء في أحضان الأطراف الأجنبية تحت غطاء مساندة الثورة التونسية والمساهمة في تحقيق التنمية العادلة بين الجهات والقضاء على البطالة وانجاح الإنتقال الديمقراطي.

فقد وصلت قيمة التمويلات الأجنبية لبعض الجمعيات والمنظمات إبان الثورة لمساعدتها على تخطي المرحلة الراهنة 300 ألف أورو للجمعية الواحدة وفاقت حتى هذه القيمة لجمعيات أخرى.

فكانت للعديد من الجمعيات الناشئة الجرأة في التحرك للنظر في مشاغل جهاتها دون انتظار لا للحكومة المؤقتة ولا أي سلطة أخرى بعد حصولها على "وصل ايداع"، فسعت إلى الإتصال المباشر مع ممثلي الإتحاد الأوروبي لدعوتهم للبحث في سبل تمويل المشاريع الصغرى والإطلاع والتعرف على مكونات كل جهة وخصوصياتها.

ابتزاز "إسرائيلي" للسلطة الفلسطينية

اوضحت صحيفة "الراية" القطرية في مقالها الافتتاحي ان "إسرائيل" تسعى بكل ما أوتيت من قوة لإحباط التحرك الفلسطيني الرامي للحصول على عضوية الأمم المتحدة لدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

مشيرة الى ان التلويح بإلغاء اتفاقية أوسلو لن يفت بعضد السلطة الفلسطينية التي تدرك أنها لن تخسر شيئا من خلال تحركها الدبلوماسي للاعتراف بعضوية الدولة الفلسطينية من قبل الأمم المتحدة حتى لو استخدمت واشنطن كما هو متوقع حق النقض الفيتو ضد عضوية الدولة الفلسطينية.

واكدت "الراية" ان الخاسر من إلغاء "اتفاق أوسلو" لن يكون الشعب الفلسطيني بالتأكيد بل حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي ستضطر لوراثة السلطة "كدولة احتلال" مع ما يترتب على ذلك من التزامات اقتصادية وأمنية وسياسية فضلا عن عودة القضية الفلسطينية إلى المربع الأول ما يعني إطلاق يد الشعب الفلسطيني لإشعال انتفاضة ثالثة في الأراضي المحتلة.

لافتة الى ان "اسرائيل" تحاول ابتزاز السلطة لتعدل عن توجهها للأمم المتحدة وآخر ما تفكر فيه إلغاء اتفاق أوسلو الذي قدمها كطرف يسعى للسلام مع أنها في حقيقة الأمر دمرت كل فر ص التوصل إلى سلام حقيقي مع الشعب الفلسطيني منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.

العلاقات المصرية الجزائرية

في حواره مع صحيفة "الخبر" الجزائرية ، ثمّن سفير جمهورية مصر العربية بالجزائر، عز الدين فهمي، الموقف الجزائري من الأحداث التي عاشتها مصر في الأشهر الأخيرة، والذي لم يخض في الشأن المصري الداخلي. كما ثمّن موقف الخارجية الجزائرية في عملية انتخاب الأمين العام للجامعة العربية، ودعم الجزائر للمرشح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو، ثم انسحاب محمد بجاوي.

قد عادت مصر إلى أحضان المجموعة العربية. ذلك ما شدد عليه سفير جمهورية مصر بالجزائر، ''فنبرة الجامعة العربية تغيرت والتوازنات تغيرت، برغم المشاكل التي تعاني منها مصر جراء الهزات التي ترتبت عن التحول الجوهري في نظام الحكم. فإذا طرحت قضية الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة سيكون الموقف العربي موحدا، لا شك في ذلك''. 

أما فيما يخص التغيرات المرتقبة على المنطقة، فيعتبر محدثنا أن التحول سيشمل المنطقة برمتها و دولا في قارات أخرى، بحكم رصيد مصر التاريخي والاقتصادي والبشري ووزنها الجغرافي. لكن الفضل يعود إلى تونس أولا، لأن الثورة العربية بدأت هناك، فلو لم تنجح ما كانت لتصل إلى مصر، ولما امتدت إلى سوريا وليبيا، وإلى بلدان أخرى في المنطقة. 

ورغم ذلك فإن مصر اليوم في وضع لا تحسد عليه، يقول الدكتور فهمي، قبل أن يضيف: ''الكل يريد كل شيء الآن. والأحزاب تأسست ومطالبها كبيرة ومتشعبة، وأصحاب المصالح كثيرون لا يريدون عودة الاستقرار. فالطريق إلى الاستقرار مازال طويلا وشاقا''، وقد تدوم هذه الاضطرابات ثلاث سنوات، حسب تقدير السفير المصري بالجزائر. ''عندما نتجاوز العاطفية، يأتي التركيز لوضع خطة بانتخاب برلمان يمثل الشعب حقيقة، وليس شكليا ووسائل محاسبة ومراقبة. وقتها ستقفز مصر كما حدث بعد ثورة يوليو''. 

وزير الداخلية الجزائري: المصريون لوثوا عقول أبنائنا

اشارت صحيفة "الجريدة" الكويتية الى ان وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية حمّل الأساتذة الوافدين من المشرق العربي في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، ومعظمهم من مصر وسورية، مسؤولية بروز التيارات الدينية في بلاده، معتبرا أن الجزائر تدفع ثمن ذلك من خلال العنف المسلح. وأبدى ولد قابلية، في تصريح نقلته إذاعة الجزائر الحكومية أمس، بخصوص علاقة جيل ثورة التحرير الجزائرية (1954-1962) بجيل الاستقلال، أسفه “لعدم إقامة روابط بين الجيلين في الخمسين سنة التي تلت الاستقلال”، مشيراً إلى أن “الشباب الجزائري تلقى تكوينا (تربية) مختلفا يحمل صبغة العروبة والدين”. وأضاف: “لسوء حظنا كان لدينا جيل من الأساتذة القادمين من الشرق الأوسط الذين لوّثوا عقول أبنائنا ونحن الآن ندفع ثمن ذلك مع بروز هذه التيارات الدينية الغريبة عن تقاليدنا”.
وكانت الجزائر شهدت منذ سبعينيات القرن الماضي موجة هجرة أساتذة من المشرق العربي يحملون في معظمهم فكر “الإخوان المسلمين”. وانتشرت فيها جماعات وأحزاب إسلامية كادت تسيطر على الحكم عام 1992 لولا تدخل الجيش.

كيف تتخلص من «زَنْ» زوجتك؟

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "الرياض" السعودية تحقيقا طريفا ، اكدت فيه  تلجأ بعض الزوجات لعادة "الزن" كوسيلة ناجحة في تحقيق مطالبهن التي لا يستجيب لها الزوج عادة بصورة سريعة؛ فتستمر في الإلحاح عليه مراراً وتكراراً وفي أوقات متقاربة حتى يستسلم لها في النهاية، وينفذ ما تريد؛ في حين أن تلك العادة تؤرق الزوج وتجعله متذمراً، وربما تؤدي بهما إلى العديد من الخلافات والمشاكل الزوجية.

"الرياض" في هذا التحقيق بحثت دوافع تك العادة "المزعجة"، وتعرفت على طريقة تعامل بعض الأزواج مع زوجاتهم "الزنانات".

بارد وكسول!

في البداية تقول "سهام العايش" أنا لا أفضل اللجوء لمثل ذلك الأسلوب الممل، ولكن أجد نفسي مجبرة على ذلك، خاصة أمام "البرود والكسل" الذي يتصف به زوجي، وعدم حرصه على تلبية طلباتنا؛ فكل شيء يطلب يقابله بكلمة "بعدين"؛ لهذا أضطر لتكراره من حين الى آخر حتى يوافق.

وقالت: إن "الزن" هو حيلة تلجأ لها العديد من الزوجات؛ فهو أسلوب أثبت نجاحه أمام هيمنة كل زوج مهما كان عنيداً أو كسولاً أو بخيلاً؛ فالنهاية واحدة، وهي استسلامه وتنفيذ ما نريد.

ويعلق "سليمان العقيلي" قائلاً:"لا توجد لدي أي مشكلة في تعدد طلبات الزوجة، ولكن المشكلة في الاستعجال على تنفيذها، وكأن كارثة كبيرة ستحدث لو تأخرنا قليلاً"، مشيراً إلى أن بعض الزوجات لا يحسن اختيار الوقت المناسب أو الأسلوب المقنع للزوج.

ويجد "صالح العطوي" أن الزن أوالإلحاح في الطلب غالباً لا يكون لضرورة ملحة، والاستسلام لهذا الأسلوب يكلف الزوج وقته وماله، وربما يؤدي لانفلات أعصابه؛ لينفتح باب للمشاكل والخلافات التي كان من الممكن أن يتفاداه الطرفان بالحوار والإقناع، لافتاً إلى أن الزوجة الذكية تستطيع الحصول على ما تريد بابتسامة وكلمة جميلة.

وقال إن الزوجة خلقها الله لتكون سكناً للزوج في كل شيء، وأن تحتويه، ولكن للأسف بعض الزوجات لا يتوقفن عن الزن حتى في وقت راحة الزوج وأُنسه داخل منزله؛ لهذا يهرب من هذا الزن لخارج المنزل، ومن ثم تشتكي من هروبه منه، وهي تعلم أن أكثر ما يكرهه الرجل في زوجته هو هذا الزن، ناصحاً جميع الأزواج بتنفيذ قاعدة "أي شيء تزن فيه لن تحصل عليه".

 






اعلان